مسلسل الحشاشين الحلقة 9

مسلسل الحشاشين وفتحي عبد الوهاب

الفنان فتحي عبدالوهاب تمت دعوته كضيف في برنامج "كواليس" الذي يُقدمه لينة الطهطاوي، وذلك لمناقشة أحدث أعماله ضمن السباق الدرامي لشهر رمضان لعام 2024 وفتحي عبدالوهاب أشار إلى مشاركته في مسلسل "الحشاشين" قائلاً: "لقد بدأنا التحضير للعمل على مدار أكثر من سنة، وقمنا بتصويره على مدى سنتين". وأضاف بقوله: "يجب أن ألفت الانتباه إلى أمر مهم، حيث تستند أحداث مسلسل (الحشاشين) إلى قصص مستلهمة من التاريخ، وليست دروساً تاريخية بالمعنى الحرفي. فهي دراما مستلهمة من أحداث حقيقية وشخصيات حقيقية، وتضم مجاعات وحروبًا، ولكن يتخللها جزء مؤلف ودرامي. ومع ذلك، فإن هذا العمل ليس درسًا تاريخيًا كما ذكرت. ومن المعروف أن الأعمال التاريخية تتطلب استثمارات ضخمة للغاية، وقد تم بناء كل ديكورات هذا العمل خصيصًا لتلبية احتياجات العمل" وفتحي عبدالوهاب أوضح كيفية التحضير لأداء أدوار متعددة في وقت واحد، قائلاً: "في بداية التصوير، قمت بتصوير ثلاث مشاهد في مسلسل (الحشاشين) على مدى ثلاثة أيام، ثم بدأت على الفور في تصوير مسلسل (المداح). وهذا الفصل الزمني يأتي نتيجة لبناء الشخصيات بشكل دقيق ومتزامن. الأمر المهم هو التركيز الذهني، حيث يجب أن لا أفكر في شخصية واحدة على حساب الأخرى، حتى لا تظهر أي تأثيرات سلبية في تعبير العينين أو حركات الجسم".

تفاصيل مسلسل الحشاشين الحلقة 8

في بداية الحلقة الثامنة من مسلسل "الحشاشين" الذي عُرض في شهر رمضان لعام 2024، كشف الراوي عن السر وراء قدرة حسن الصباح، الذي يُجسَّد دوره كريم عبدالعزيز، على القيام بأشياء غريبة ظهرت في أحداث الحلقات السابقة، مثل انقسامه إلى جزئين. وقد أدى هذا السلوك إلى اعتقاد بعض الشخصيات داخل العمل بأنه شخص يمتلك قدرات خارقة أو قدرات سحرية، نظرًا لحدة فراسة حسن الصباح وقدرته على استنتاج الكثير عن الأشخاص الذين يقابلهم، إلى جانب معرفته الواسعة بالعلوم المختلفة وفي حلقة الثامنة من مسلسل "الحشاشين"، استفاد حسن الصباح من المعجزات المذكورة في الكتب السماوية، حيث كشف الراوي عن تفسير هذه المعجزات التي ظهرت في الحلقات السابقة. وقد أوضح الراوي قدرة حسن الصباح على الفراسة، حيث يتمكن من قراءة أسرار الأشخاص من خلال النظر في عيونهم، وفهم أسرار العلوم المتنوعة مثل الخمياء والفلك وغيرها، مما يمكنه من تحقيق أعمال غريبة مثل الانقسام والتفاعل في الأحلام والكوابيس وأضاف الراوي أن حسن الصباح يروم غاية عظيمة تبرر أي وسيلة يلجأ إليها لتحقيقها، وبذلك يتم فتح فصل جديد في حياته، مما يضفي على المسلسل تطورًا جديدًا في مسار القصة وتطور شخصية حسن الصباح.

أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل "الحشاشين" شهدت فصلًا جديدًا في حياة حسن الصباح، بعد هروبه من سجن نظام الملك. ومع ذلك، يتوجب على حسن الصباح مواجهة التحدي الأخطر بالسيطرة على قلعة آلموت، حيث يطمح لجعلها مقرًا لحكمه ولدعوته الدموية وفي بداية الحلقة، يقوم زيد بن سيحون بالعثور على النبتة السحرية المعروفة بـ"الحشيش"، وذلك أثناء سيرهم نحو قلعة الجبل أو قلعة آلموت، المكان المخصص لبناء القلعة عليه. يعبِّر زيد بن سيحون عن فرحته بالعثور على النبتة قائلاً: "لقد وجدتها هنا كما توقعت، يبدو أن روحي استشمت رائحتها، إنها نبتة السحر، نبتة من عالم آخر. يستطيع الحصان السير لأيام وليالي بلا تعب بأكلها، وإذا قمت بحرقها وتنشقت دخانها، ستنغمس في أحلامك وتحلم بكل ما تتمناه، حدائق، وقصور، وجنات، وحتى الجنة". وعندما يتسائل مرافقوه عن حكمه الشرعي، يرد زيد بن سيحون قائلاً: "عندما يتنفس دخانها دخول الله إلى قلبي، فسأكون فوق أي حكم شرعي" وثم يسأل الصباح: "هل هذا مثل الخمور؟"، فيجيب بن سيحون: "لا، الخمور تجعل الدم يغلي في العروق، أما هذا الدخان فيجعلك أخف وأهدأ، تعرفت عليه في السجن عندما أوصاني به سجين كان يتعرض للتعذيب معي، كان دخانه يخفف من ألمه وعذابه" ومن هنا، يتبادر إلى ذهن حسن الصباح فكرة استخدام النبتة السحرية - الحشيش - للسيطرة على أتباعه، وتصوير لهم مشاهد من الجنة تحت تأثير المخدر كما يتصورونها. وبعدما يستفيقون من تأثير المخدر، ستكون سطوته قوية حيث يعرض على أحد أفراد الفرقة الانضمام إلى هذه الجنة مقابل الانضمام إلى أتباع حسن الصباح وطاعته.