مسلسل المداح 4 الحلقة 12

مسلسل المداح وخالد سرحان

في رمضان الماضي، ظهر الفنان خالد سرحان بشخصيتين متناقضتين تمامًا، حيث استطاع أن يحقق نجاحاً هائلًا وتفاعلاً كبيرًا. واصل سرحان تأديته لشخصية "حسن" في مسلسل "المداح 3"، حيث قام بتحدٍ مع الجن والعفاريت بجانب الممثل حمادة هلال، في عمل درامي نال انتشارًا واسعًا خلال موسم مسلسلات رمضان 2023. وأكد سرحان أن العمل يستلهم من قصص حقيقية مع تضمين بعض الخطوط الدرامية وفي مقابل ذلك، قام الفنان خالد سرحان بتجسيد شخصية الشيخ "الدرويش" في مسلسل "سره الباتع" للمخرج خالد يوسف، حيث أشار إلى اختياره لتلك الشخصية بدلاً من الدور الذي عُرض عليه من قِبل المخرج خالد يوسف، وذلك لأن شخصية الشيخ لا تتغير عبر الزمن وتحدث "خالد" عن الدورين، متناولًا التحديات التي واجهته أثناء تصويرهما، وكشف العديد من الأسرار والتفاصيل خلال الحوار.

حينما يتعلق الأمر بشخصيتي "حسن" في الجزء الثالث من مسلسل "المداح "، فإنها لم تتطلب تحضيرات مكثفة. كل ما كانت الشخصية بحاجة إليه هو التطوير، وهذا بالضبط ما تم عمله. فالتحضيرات لشخصية "حسن" قد جرت في الجزئين الأوليين، وتم استكمالها جزئيًا في الجزء الثاني. فقد شاهدنا تطورًا ملحوظًا للشخصية خلال الأجزاء السابقة، وتم التركيز في الجزء الثالث على تقديم الشخصية بما يتوافق مع سيناريو العمل وخطوط الدراما الموجودة، بالإضافة إلى رؤية المخرج وتقديم العمل برسوم الأشباح والغيبيات قد يكون أحد العوامل التي ساهمت في نجاحه، حيث إن المحظور عادة ما يكون مغريًا بالنسبة للجمهور. ومع ذلك، يتوقف النجاح في النهاية على جودة العمل وقصته وأداء الفنانين والعناصر الفنية الأخرى. فقد قام جميع أفراد طاقم العمل ببذل جهد كبير وعمل متقن، وقدّموا أداءً مميزًا بجميع النواحي. يتطلب تقديم عمل بهذا النوع من الرعب والغموض للجمهور أن يتم بشكل دقيق واحترافي، فإذا لم يكن الأمر كذلك، فقد يتعرض العمل لانتقادات لاذعة. لذا، تم التحضير للعمل بشكل جيد ومتكامل من خلال البحث والتدقيق في المعلومات التي يتم تقديمها للجمهور، بالإضافة إلى استخدام القرآن الكريم كمصدر للإلهام والبراهين.

تفاصيل مسلسل المداح 4 الحلقة 11

بداية الحلقة 11 من مسلسل "المداح" تأتي بجملة مرعبة جدًا قالها "الدجال" لصابر، حيث قال: "وهي إن الموت من الحاجات الصعبة التي يمر بها الإنسان، خاصة لو كان الميت حدًا قريبًا منه جدًا، وعلشان كدا واحدة من أخطر فتن الدجال هي إنه بيقدر يظهر الموتى من جديد..! متخيل أبوك الميت يرجع فجأة من الموت، ويبدأ يطلب منك طلبات؟! أكيد هتتأثر وهتنفذها..؟!" وما للأسف حصل مع الطفل "داوود" حيث تجسد له الجن على شكل والده "درغام" المتوفى، وطلب منه أن يذهب يرمي نفسه في البحر وعلى الرغم من أن "صابر" يشاهد ما حدث في رؤيا، إلا أنه للأسف لا يستطيع أن يلحق الطفل "داوود"، مما يزيد الرعب في الأحداث والمفزع حقًا هو أن العمارة التي يسكن فيها "داوود" وأمه، تحمل رمزًا واضحًا للماسونية، وهو رمز العين، وهو رمز معروف جدًا يرتبط بالدجال.

وعلى باب شقة "داوود" يكون رمز ماسوني آخر، وهو الكف الذي يحتوي على عين، مما يشير إلى عين الدجال التي تراقب تصرفات البشر وهذا يعني أن الدجال كان يراقب "داوود" وأمه طوال الوقت من خلال أفعاله وما للأسف، الحادثة التي حصلت مع "داوود"، تضمنت إسقاطًا مرعبًا على حادث وقوع الطفل "ريان" في البئر في المغرب، حيث قيل من قبل الكثيرين أنها كانت حادثة تضحية لفتح بوابة شيطانية ومن الأسف أيضًا، "المداح" أصبح شخصًا ضعيفًا ومشتتًا طوال الوقت، لدرجة أنه فكر في اللجوء إلى السحر وبسبب ذلك، بات الشيطان قادرًا على دخول أحلامه والرؤى التي يشهدها ومن الممكن أن يكون "داوود" لا يزال على قيد الحياة وأن الدجال هو الذي جعل "صابر" يرى أنه مات، وأنه جلب جثة شخص آخر وجعل أمه تعتقد أنه ابنها وقد يستخدم الدجال "داوود" لفتح بوابات جديدة، أو قد يجعل "داوود" مات فعلًا، ويجعل قرينه يتجسد لأمه، على أساس أنه ابنها، لتكفر بالله.

وما للأسف، الحادثة التي حصلت مع "داوود"، تضمنت إسقاطًا مرعبًا على حادث وقوع الطفل "ريان" في البئر في المغرب، وقد اعتبرها العديد من الناس حادثة تضحية لفتح بوابة شيطانية ومن الأسف الآخر، أصبح "المداح" شخصًا ضعيفًا ومشتتًا طوال الوقت، لدرجة أنه فكر في اللجوء إلى السحر. ونتيجة لذلك، أصبح الشيطان قادرًا على دخول أحلامه والرؤى التي يشهدها ومن الممكن أن "داوود" لا يزال على قيد الحياة، وأن الدجال هو الذي جعل "صابر" يرى أنه مات، وأيضًا جلب جثة شخص آخر وجعل أمه تعتقد أنه ابنها. ومن المحتمل أن يستخدم الدجال "داوود" لفتح بوابات جديدة، أو قد يجعل قرينه يتجسد لأمه، على أنه ابنها، لتكفر بالله ومن الأسف أيضًا، أحد خطط الدجال التي نجحت، هي بدء نشر صورة مش واقعية عن "صابر"، حيث بدأت الناس تراه كرجل مؤمن صادق، وشخصًا معززًا بالخدمة والأخلاق. وهذا يتنافى مع حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذي ينبغي فيه أن تحدث الخداعات ويُصدق فيه الكاذب ويُكذب فيه الصادق، وهذا بالفعل ما يحدث وعلى الرغم من ضعف "المداح"، لازال يتلقى رسائل تحذيرية من أهله، مثل الرؤية التي رأتها أم "صابر" بأن "المداح" يسير مع شخص شكله وحش، ومن هيئته يبدو أنه شيطان وأن "صابر" يلازمه طوال الطريق والشيطان هو "عماد" الذي نجح في خداع "صابر" وإقناعه بأن لديه روح طاهرة تساعده ومن الواضح أن الدجال في الأيام القادمة سيحاول التأثير على "أم صابر" من خلال إظهار "عز" ابنها الذي مات.

ومن ناحية أخرى، يحاول "صابر" و "خضر" الوصول إلى الساحرة التي تساعد الشيطان -موت-، في محاولة لجعلها تتوب وتتخلص من سكة الشر والأذى ولكنها ترفض وتقول لهم: "موت" لن يتركني، لأنها عاملة عهداً مع الشيطان، وللأسف كفرت بالله لتكون في صف "موت"، وبالتالي فإنها لن تتوب وهذا يشبه العديد من الأمثلة في الحياة الحقيقية، حيث يرغب الساحرة في التوبة ولكن الشيطان يعطلهم أو يخوف عائلاتهم وعندما يذهب "صابر" و "خضر" للساحرة "عزيزية"، يتم اكتشافهما ويتم استدعاء "موت" للتحقيق معهما، ولا يمكن للمداح مواجهته ويقرر "موت" في ذلك الوقت القضاء على "عزيزية"، لأنها أصبحت عائقاً، وتمنعها من كشف أسراره للمداح، وهذا هو مصير كل من يتعاون مع الشيطان وخلال الحلقة الجديدة، يظهر فتنة جديدة للدجال، حيث يستطيع إصلاح الأرض الزراعية للفلاح وجعلها تنمو مرة أخرى، ولكن هذا يعتبر فتنة لأن الدجال يظهر في زمن ندر فيه الخير والزرع، ولكن كل هذا يكون فتنة ومن الأسف، ينضم الفلاح أيضًا إلى فريق الدجال، ويظهر الدجال له ويقول له: "أنا معي جنة ونار"، وهذا يعني أن الجنة التي يعرضها الدجال هي في الواقع النار ومن الأسف، يسبب الدجال فتنة كبيرة بين حسن وزين، حتى أن حسن يقرر قتل زين، وهذا من بين أكبر الجرائم وفي نهاية الحلقة الجديدة، يكون هناك مفاجأة مرعبة، وهي أن "عماد" شيطان من أتباع الدجال، وهذا لأن الروح بعد الموت تعود إلى ربها، وبالتالي فإن روح "عماد" كشفت لصابر طوال الوقت هو قرين "عماد" وهو شيطان كافر مع الدجال وقد نجح في إغواء "عماد" أثناء حياته، وبعد موت قرينه البشري، خرج لصابر وبدأ في إلهاء، وبدأ قرين "عماد" ينصح صابر بالبقاء مع "إحسان" لأن "إحسان" بحاجة إليه ومن الواضح أن "إحسان" هو شخص ممسوس فعليًا، وتم تسليمه بإرادته للساحرة "عزيزية" أو