مسلسل المدح 4 الحلقة 14

خالد سرحان وشخصية حسن في المداح

هل قابل خالد سرحان في مشواره الفني شخصية تشبه حسن، الشقيق الأصغر لصابر المداح؟

خالد سرحان أكد أنه قابل العديد من الشخصيات في مشواره الفني، ووجد أن العديد منهم يتمتعون بصفات مشابهة لصفات شخصية "حسن". وقد أشار إلى أن الكثير من هؤلاء الأشخاص ينتمون إلى الأرياف، حيث أن العديد من رجال الأرياف يقومون بأفعال مماثلة لتلك التي قام بها "حسن" من حيث الزواج ، والتفكير والعمل والتجارة، وأن كل صفات "حسن" يمكن العثور عليها بكثرة في محيطهم. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن هناك العديد من الأشخاص في مصر يتشابهون مع شخصية "حسن" في طريقة تفكيرهم وعقليتهم، وهو ما استلهمت منه الشخصية. وأضاف أنه يسعى لتطوير الشخصية في كل جزء بشكل أكبر من الجزء السابق.

احداث مسلسل المداح 4 الحلقة 13

في الحلقة 13 من مسلسل "المداح"، عندما يصل "صابر" إلى واحة "سيوة" للبحث عن الورث الذي سيستخدمه في معركته ضد شرور الدجال، يتلقى رؤية صالحة من الولي "جعفر" داخل المقام. يُخبره جعفر بوضوح أن "العدو الأكبر" قد ظهر بالفعل، ومهمته الوحيدة هي إثارة الفتنة، وسيظل مدتها 40 يومًا. يعتبرون أن هذا العدو هو المسيح الدجال الذي حذر منه جميع الأنبياء والرسل. بعد هذه الجملة، لم يعد هناك شك بأن "سميح الجلاد" هو المسيح الدجال الذي سيخرج من سجنه ويبقى في الأرض لمدة 40 يومًا فقط، وستكون هذه الفترة الأكثر رعبًا في تاريخ البشرية وللأسف، في الوقت الحالي، هناك أشخاص يمهدون لظهور الدجال، مؤمنين بأن المسيح الدجال هو نفس المسيح المنتظر الذي سيجلب الخير والرزق. على سبيل المثال، منظمة الماسونية تعتبر أحد الجهات التي تتعاون مع قادة الجن للسيطرة على الأرض، ممهدةً الطريق لظهور الدجال.

يقنع الولي صابر بأنه واحد من قادة الخير، مما يُظهر أنه مساعد للمهدي المنتظر، الذي يجب أن يقاتل جيش الشياطين التابع للدجال، حتى ينزل المسيح الحقيقي وينهي فتنة الدجال ومن جانب آخر، يبدأ الشيخ "صادق" في الحديث مع أخيه الفلاح "زايد"، ملاحظًا أن الأرض التي كانت تمتلكها في السابق كانت خصبة ومثمرة، ولكن بعد ظهور "سميح" أصبحت مهملة وقاحلة، ما يشير إلى أن جزءًا من علم الدجال وفتنته يتضمن السحر والشعوذة ويظهر "زين" مرة أخرى، بعد أن دُفنه "حسن" وهو على قيد الحياة، ويقول لـ"حسن": "أنا مع ربنا وإللي مع ربنا يمشي على الماء"، مما يُظهر أن "زين" أصبح من عباد الدجال وهو إلههم الذي أخرجهم، لأن الدجال لا يزال بحاجة إلى "زين" كجزء من عائلة المداح ونصل الآن إلى أهم جزء في رحلتنا، وهو مساعدة المداح لسيد وعائلته، حيث قابل المداح في طريقه في "سيوة" رجلًا يُدعى "أبو سيد"، وقلبه يئن على ابنه "سيد" الذي اختفى فجأة دون أن يعرف أحد مكانه، وقد يكون "سيد" المفتاح للبوابة الشيطانية الجديدة، وربما لا يدرك المداح في تلك اللحظة أن "سيد" قد يكون ذلك المفتاح.

ويعود الأمر إلى حالة الصحة النفسية لأم "سيد"، حيث تعاني من اضطرابات نفسية وخوف غير طبيعي من البشر، خاصة بعد الطلاق، مما يدفعها للتصرف بشكل مجنون وحبس ابنها الوحيد في منزل مهجور وربطه بالسلاسل لمنعه من الخروج والتفاعل مع الناس ومن خلال الرؤى الصالحة التي يتلقاها، يستطيع المداح تحديد موقع "سيد" ومعرفة كل ما حدث معه وهنا، يظهر القرين المؤذي "عماد" ويتدخل، حيث لا يرغب في أن يلحق "صابر" بـ"سيد"، لأن استمرار حبسه وتعذيبه يولد طاقة سلبية يحبها الشياطين. يستغل "عماد" حالة الأم "سيد" ويضللها، مماثلاً ما فعله "سميح" مع "عيشة" بإقناعها أن قتل ابنها فيه راحة وأمان له وبدأ "عماد" في إقناع الأم بأن تستخدم الثعبان بالذات لقتل ابنها، لأن القتل بالثعبان يعتبر واحد من أخطر طقوس الماسونية، حيث يستخدم أتباعهم الثعابين السوداء كرمز لهم ولحسن الحظ، يلحق "صابر" بـ"سيد" قبل أن يؤذيه الثعبان، وبعدما يتمكن المداح من تفادي الثعبان، تظهر علامة غريبة على الأرض تحمل رمز "عين".

ومؤسفًا، فإن هذه العلامة هي علامة مشهورة للماسونية، تمثل بوابة شيطانية جديدة وإذالاحظتم، فإن البوابة الأولى التي خرج منها "صخر" كانت في أرض مهجورة معروفة بأنها مسكونة بالجن، والبوابة الثانية التي خرج منها "موت" ظهرت في البحر، المعروف أنه مسكون بملوك الجن وعرش إبليس أيضًا وللأسف، المكان الجديد الذي راح إليه "صابر" في سيوة أيضًا مكان مهجور معروف بأنه مسكون، مما يشير إلى أن الموقع الثالث للبوابة يمكن أن يكون هناك، وكان "عماد" و"موت" يُعدون "سيد" كضحية جديدة لفتح البوابة وللقتل الذي قامت به الأم لابنها هو جريمة بشعة لا تقل أهمية عن جريمة "عيشة"، وكانت هذه الجريمة ستولد الطاقة الكافية لفتح البوابة، ولكن لحسن الحظ، يستطيع "صابر" إنقاذ "سيد" قبل فتح البوابة، لكن هل سيتمكن من مواجهة "موت"؟!