مسلسل المدح 4 الحلقة 15

هادي خفاجة فى مسلسل المداح 4

أكد الفنان الشاب هادي خفاجة أنه قد أكمل تصوير نصف مشاهده في مسلسل "المداح"، الذي يتبارى في سباق الدراما الرمضاني المقبل ببطولة النجم حمادة هلال وأضاف خفاجة في تصريح لصحيفة "صدى البلد": "أقوم بتجسيد شخصية تُدعى عز، ولدي أخان هما حمادة هلال وخالد سرحان، وتتغير حياتي بسبب معاملة والدي المميزة لهما؛ حيث يقوم الفنان أحمد بدير بدور والدي والفنانة حنان سليمان بدور والدتي في المسلسل."

وأشار خفاجة قائلاً: "دوري في المسلسل جديد وممتع، وأتمنى أن نقدم شيئًا جديدًا ومختلفًا".

احداث مسلسل المدح 4 الحلقة 14

رحلتنا تنطلق من مدينة سيوة إلى الخدعة الجديدة التي قام بها الشيطان، موت، وعماد. حيث حاولوا إقناع أم سيد، التي تعاني من رهاب وخوف من البشر، بأن قتل ابنها هو الحل والأمان لها والهدف من ذلك كان استخدام جريمة القتل هذه كقربان لفتح بوابة شيطانية جديدة. وهذا هو السبب الذي أدى إلى ظهور علامات غريبة في الأرض، حيث يظهر أداة القتل في المكان، سواء كانت الثعبان أو السكين، كعلامة على وجود بوابة شيطانية في المكان ولكن بعدما نجح المداح في إنقاذ "سيد" وطرد الثعبان، بدأ موت يوسوس لوالد سيد أن يخلص على زوجته، ليحاول فتح البوابة الشيطانية بأي وسيلة ولحسن الحظ، استطاع المداح المرادي مواجهة موت ومنع فتح تلك البوابة ويبدو أنني أتعرض للتعذيب كل ليلة بسبب صابر وللأسف، بدأت تظهر واحدة من فتن الدجال الكبرى في بيت المداح. ويعود ذلك إلى أن الدجال يجعل أحد شياطينه يتجسد في شخصية عز، أخ المداح الذي توفي منذ فترة، بهدف خداع أم صابر وتخيلي ماذا يعني لأم أن يعود ابنها إلى الحياة أمام عينيها؟ وطلب "عز" من والدته أن تخفي عن صابر أنه ظهر، لأن صابر سيفهم أن ما تراه هي مجرد جزء من فتنة الدجال ويبدأ "عز" في إخبار والدته أنه يتعرض للتعذيب كل ليلة، وأنه ليس مرتاحا في قبره بسبب صابر. والأمر المخيف أكثر هو أن الدجال يزور أم صابر في المنزل ليؤكد لها أن عندما يزورها شخص ميت، فهذا يعني أن الميت حقيقة وليس مجرد هلوسة أو حلم، ليقنعها بأن ما شاهدته هو ابنها حقًا ويحاول الدجال أيضًا إقناعها بزيارة قبر "عز"، ومن الممكن أن تجد هناك مفاجأة، حيث ستدرك أم صابر بسبب أعمال صابر السفلية أن العذاب الذي يتعرض له ابنها هو بسبب تدخل صابر ووضعه له في قبر أخيه وبدأت أم صابر أيضًا في الانقلاب على المداح.

من ناحية أخرى، يدرك الدجال أن قوة "صابر" تزداد يومًا بعد يوم، وأنه يصل يوميًا إلى مستويات روحانية جديدة تساعده في مهمته. لذلك، يبدأ الدجال في قول جملة مرعبة جدًا لكاسيا، وهي: "صابر سيستجيب، ولكن الأهم هو ما نقوم به نحن" ويبدو أن الدجال، بعد فشله في هز إيمان صابر، قرر أن يسيطر عليه بالسحر، ويجبره على الانضمام لجماعته، وبهذا القرار، يجعل رحاب الغبية تنقل العمل إلى مدينة شالي المهجورة في سيوة. وبعد أن تبدأ رحاب العمل في التقدم، يحدث انسحاب شيطاني مفاجئ، مما يشير إلى قبول الشيطان للعمل ويبدأ عمرو، الشاب الذي يعمل مع كاسيا في تيك توك، في ملاحظة أن مهمة كاسيا هي نشر الشر فقط، وترفض نشر أي فيديو يثبت الخير الذي يقوم به صابر، والأمر المخيف هو أنها قادرة على مسح الفيديو من هاتف عمرو، مما يدل على أن الدجال يتحكم فينا جميعًا من خلال الهواتف المحمولة التي نحملها والآن، سأأخذكم إلى الجزء الأهم والأخطر في رحلتنا، وهو "الخاتم الروحاني" الذي اكتمل مع المداح في مدينة سيوة وعندما جلس المداح في المسجد، بدأت قلادة الشمس المجنحة التي كانت معه تتوهج، وأدلته على مدينة قديمة في سيوة تُدعى "شالي"، والتي حالياً هي مهجورة. هذا لأنه لاستكمال القلادة والوصول إلى الجزء الثاني منها، واكتشاف المداح أن القلادة بعد اكتمالها تحولت إلى خاتم روحاني له سر عجيب ويتضح من ذلك إسقاطًا كبيرًا على "خاتم سيدنا سليمان"، الذي يقال إنه كان له قوة عجيبة في التحكم في الجن، فضلاً عن حجر العقيق الذي يقال أنه يطرد الجن الشرير ويحمي صاحبه من الأعمال السحرية.

وبهذا، يكون الخاتم حماية كبيرة لصابر، ومن الممكن أن يحميه بشكل كبير من العمل الذي قامت به رحاب ودفنته والآن، دعني أقدم لك معلومة خطيرة عن مصر القديمة، وهي أن هناك باحثين يقولون إن الملك المصري القديم "توت غنخ آمون" هو نفسه سيدنا "داوود"، والد سيدنا "سليمان". ويعود ذلك إلى أن اسم "داوود" واسم "توت غنخ آمون" يعنيان الاثنان "المحبوب من الإله" وإن رمز الشمس المجنحة الذي يوجد في القلادة، في الأصل، كان رمزًا مميزًا للملك توت غنخ أمون، وكان يرمز لحمايته من الأرواح الشريرة. وقد وجد هذا الرمز في مقبرة توت غنخ أمون، بالإضافة إلى أن القلادة التي عثر عليها صابر مصنوعة من نفس المعدن الذي استخدم في تصنيع طقم توت غنخ أمون ومن الممكن أن يكون ذلك دليلاً على أن الملك توت غنخ أمون قد يكون هو نبي الله داوود، كما أن القلادة التي وجدها صابر في الهرم المدفون، والتي تحمل رمز الشمس المجنحة، والخاتم الذي وجده في سيوة، تعتبر جزءًا من تراث دولة الأنبياء داوود وسليمان عليهما السلام ومع ذلك، يوجد أدلة أخرى تشير إلى أن توت عنخ أمون قد لا يكون نبي الله داوود، وهذا ما تناوله بعض الأبحاث والكتب وللأسف، بعد ذلك، يظهر الشيطان المرعب موت في بيت المداح، ويبدأ في السيطرة على أم صابر. فهل ستقوم هي بقتل عز، ابن المداح الصغير، انتقامًا من صابر؟ أم سيتمكن المداح من إيقافها؟ ذلك ما سنكتشفه في التطورات القادمة.