مسلسل ساعته وتاريخه الحلقة 3
قصة مسلسل ساعته وتاريخه
ينتظر الجمهور عرض الحلقة الثالثة من مسلسل "زمانهم وحكايتهم"، الذي يعرض بعض الجرائم التي حدثت في الواقع، ولكن من خلال قصص منفصلة، كل حلقة لها قصة مختلفة عن الأخرى، وقد تم عرضهما بالفعل، وحقق كلاهما نسبة مشاهدة عالية، حيث أحب الجمهور فكرة تصوير الأحداث التي كانت صعبة، وكان الشارع المصري يعرف ذلك.احداث مسلسل ساعته وتاريخه
تدور أحداث المسلسل حول قصص حقيقية مختلفة من ملفات المحكمة المصرية، ولا يقتصر الأمر على قصة "نايرة أشرف"، ولكنها القصة الأبرز، والتي أثارت جدلا كبيرا، خاصة بعد تهديد شقيقتها "شروق" بوقف بث المسلسل. حلقات المسلسل، منذ ظهوره في مقطع فيديو يؤكد فيه أنه سيقاضي المسؤولين عن العمل بعد الألم الذي سببه الخبر لجميع أفراد الأسرة واستنكرت شروق، خلال مداخلتها خلال الكليب، ظهور مسلسل عن الحادث الأليم الذي تعرضت له شقيقتها “نايرا”، متسائلة: “من أين لهم المعلومات التي ستظهر في المسلسل عندما يكون المؤلف أو المخرج ألم تتحدث مع أي من أفراد العائلة؟"
ويرى الناقد الفني الكبير سمير الجمال أن الدراما هي المسؤولة عما حدث لنيرة أشرف منذ البداية، حيث أنتجت أعمالا مثل "أولاد رزق"، و"عبدات موتة"، و"إبراهيم الأبيض" وغيرها وقال الجمال في تصريحات خاصة لسكاي نيوز عربية، إن كل ما يثار حاليا حول قصة المسلسل والمقاطع الترويجية وما يشاع حول رفع دعوى قضائية ضد صناع المسلسل ليس أكثر من وسيلة للترويج والدعاية. دعاية للعمل، ونوهت إلى أنه يجب مشاهدة المسلسل قبل الحكم عليه بالكامل ومضى الجمل إلى القول إن الفن هو ما يؤثر ويوجه، والشارع يقلد. وضرب على سبيل المثال مقولة للفنان الكبير عادل إمام قالها في إحدى مسرحياته القديمة "بلد الشهادات الصادقة" وكيف أثرت هذه العبارة على الأجيال حتى الآن. وأوضح أن الجراح بالتأكيد لا تزال في نفوس أهل الضحية وأصدقائه، وستبقى كذلك، مبرزا أهمية المعالجة الدرامية التي لم نشهدها بعد وقال إن قضايا الرأي العام تصبح ملكا للمجتمع، ومن حق المبدعين العمل عليها، وإلا لما رأينا أعمالا مثل "ريا وسكينة" و"الجزار" وغيرها من جانبها، قالت الدكتورة دعاء إبراهيم السيد، استشارية الصحة النفسية، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن نيرة أشرف مثال للفتيات اللاتي يتعرضن للعنف رغم كل التقدم الذي يعيشه المجتمع والقوانين والعقوبات الصارمة وأضاف أن عدداً كبيراً من الفتيات يقعن ضحايا لفخ عقدة الذكورة والشعور بالرفض لدى بعض الرجال؛ لأنه يستحضر الصورة الذهنية التي تكونت لديه منذ الصغر بفعل عوامل مختلفة، ترسخت في ذهنه نتيجة المجتمع الذكوري، فكيف يمكن للفتاة أن ترفضه مهما كان؟ وبالتالي فإن رد فعلهم يكون عنيفاً للغاية، وقد يؤدي إلى القتل، كما رأينا في حالة فتاة المنصورة ويشير إلى أن حالة نيرة أشرف لم تكن ولن تكون الوحيدة ولا الأخيرة، إذ عانى كثيرون آخرون من نفس المصير، لكن عدسات الكاميرا لم تلتقطها ويرى السيد أن من حق عائلة نيرة المطالبة بإيقاف المسلسل، وهو ما سيفتح بالتأكيد جروحا تكاد تلتئم، ويشير إلى أن غياب المعلومات يمكن أن يؤدي إلى تمثيل أحداث غير حقيقية، وهو ما سيعود للإثارة مستويات الجدل سواء في قضية نيرة أو في القضايا الأخرى التي من المتوقع أن يتناولها مسلسل “زمانه وحكايته” في أحداثه.
مسلسل ساعته وتاريخه الحلقة 3
للحلقة 3 من مسلسل ساعته وتاريخه اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق