القائمة الرئيسية

الصفحات

فيلم اكس مراتي

فيلم X مراتي

فيلم "زوجة سابقة" يهدف إلى نشر جو من الترفيه والضحك بين الجمهور من خلال عمل خفيف ينتمي إلى فئة "الكوميديا ​​الخفيفة"، لكن المشكلة أنه جاء على عجل وتم إعداده بسرعة والدليل على ذلك بوضوح أنه يدور في سلسلة من الأحداث غير المنطقية، بالإضافة إلى أن قصته مقتبسة من فيلم أمريكي شهير، دون أي إشارة إلى العمل الأصلي والفيلم الذي يعرض حاليا في مصر، والذي نجح في إزاحة فيلم "أولاد رزق - القضية" من عرش الإيرادات، بطولة هشام ماجد ومحمد ممدوح وأمينة خليل، من إخراج معتز التوني وتأليف كريم سامي وإخراج معتز التوني. احمد عبد الوهاب.

فيلم X مراتي

فيلم اكس مراتي

قصة فيلم اكس مراتي

يحكي الفيلم قصة مجرم خطير يتوقف خروجه من السجن على حسن سلوكه، ويتطلب الأمر تقريرًا نفسيًا لإثبات أو دحض مخاوف السلطات من أن تحسن سلوكه ودعواته المنتظمة مجرد تأكيدات سطحية لكسب التعاطف ويتعاطف معه الطبيب ويحرر تقريرًا يفيد بتغير سلوكه، لكن الطبيب لا يكتفي بذلك، فيأخذه إلى المنزل ليبقى معه لفترة وتدور أحداث الفيلم حول مفارقة درامية حيث أن زوجة المجرم السابقة وأم ابنه هي نفس زوجة الطبيب الذي كذب عليها وجعلها تعتقد أن زوجها السابق هو القنصل المصري في النمسا وتجدر الإشارة إلى أن هذه العلاقة الغريبة التي تنشأ بين الطبيب النفسي الذي يتميز بسذاجته ولطفه وحساسيته وقلة خبرته، وبين مجرم متشدد وقاس وفظ له تجارب في السجن وفي الحياة، هي نفسها التي أسست جوهر الصراع الدرامي في الفيلم الأمريكي الشهير Analyze This إنتاج عام 1999. وبينما عرف روبرت دي نيرو وبيلي كريستال كيف يجسدان أحد أروع الأعمال الكوميدية المبنية على التناقضات الصارخة الناشئة عن الموقف، اكتفى هشام ماجد ومحمد ممدوح بسلسلة من "النكت" و"المبارزات اللفظية" بدون أي استثمار حقيقي في طبيعة الشخصية أو في المفارقات الدرامية وكان المشهد مليئا بالحقائق غير المنطقية أو غير المفهومة التي لم تستطع إقناع أحد. ما الذي قد يدفع طبيبًا ثريًا إلى إيواء قاتل متشدد في فيلته؟ وكيف وقع في فخ أصول زوجته المتواضعة بهذه السهولة المريبة؟ ولماذا يبدو ساذجاً إلى حد الغباء في نظرته للناس والعالم من حوله؟

هل من المنطقي أن يضحي مجرم بحريته ويعلن مسؤوليته عن جريمة جديدة في نهاية الأحداث لإنقاذ الطبيب من السجن ولكي تأتي النهاية السعيدة سريعاً؟ وكان تصوير أمينة خليل لزوجة الطبيب باهتاً وخالياً من الملامح، فهي لا تبدو كفتاة من الطبقة العاملة، ولا تبدو من الطبقة العليا، ولا نعرف بالضبط ما إذا كانت امرأة محترفة غشاش أم مجرد أم أجبرتها الظروف على الكذب والخداع؟ لجأ صناع المسرحية إلى الحيلة التقليدية المتمثلة في إيجاد أرضية مشتركة بين طرفي الصراع تتمثل في إنقاذ ابن زوجة الطبيب من عصابة اختطفته انتقاما لوالده، فيدخل المجرم المتشدد في جريمة مونولوج بدا غير مقنع وفشل في تحقيق هدفه في أنسنة المشاهد، حول أشكال القسوة والحرمان التي واجهها في طفولته.

ممثلين فيلم اكس مراتي

فيلم اكس مراتي تأليف أحمد عبد الوهاب وكريم سامي كيمس، إخراج معتز التوني وبطولة هشام ماجد، محمد ممدوح، أمينة خليل، محمد أوتاكا، خالد كمال ومصطفى غريب.

نجاح فيلم اكس مراتي

من الطبيعي أن يظهر ثنائي سينمائي ناجح، لكن ليس من الطبيعي أن يقدم ممثلان نفس الأدوار معاً في فيلم آخر صدر قبل أشهر. وهذا بالضبط ما حدث مع كل من أمينة خليل ومحمد ممدوح، حيث يقدمان في "فيلم اكس مراتي" نفس الأدوار تقريباً في فيلم "شيكو" الذي صدر في موسم عيد الفطر ونتحدث هنا عن مساحة كبيرة من التشابه بين الأدوار لدرجة أنها تعطي انطباعا بأننا نشاهد جزءا ثانيا من "شيكو" يكمل فرعية كل من فاطنة وحجازي، والذي سيكون أكثر إثارة التي شاهدناها من قبل، تسيطر على أحداث "فيلم اكس مراتي"، وبالتالي فإن موافقة الممثلين هنا على هذين الدورين تثير العديد من التساؤلات والسؤال الثاني هو اختيار أمينة خليل لهذا الدور في المقام الأول، حيث أن الممثلة الشابة اشتهرت بأدوارها كفتاة أرستقراطية، والتي تبرز فيها بشكل كبير، وخرجت بنفسها على مواقع التواصل الاجتماعي معلنة عن مجهودها الكبير تقديم دور فاطنة في شيكو، وهو مجهود لم يظهر في الفيلم إلا من الناحية المظهرية، حيث كان أدائها مصطنعاً إلى حد كبير، وهو ما تكرر في فيلم "زوجة سابقة" في دور زوجة سحر ذات الأصل الشعبي التي تزوير قصتها للزواج من الدكتور يوسف، لكن مالها لم يستطع أن يمحو أسلوبها الفظ في الحديث. وفي الحقيقة أمينة خليل لا تمتلك الحس الكوميدي اللازم لهذا الدور، لذلك لجأت إلى الصوت القوي وتعبيرات الوجه والجسد المبالغ فيها لتعويض هذا النقص، وهو النهج الذي اتبعته في "شيكو"، ولهذا السبب أصبح الأداء نقطة ضعف شديدة في كلا الفيلمين.

على صعيد آخر، نجد ثنائي سينمائي آخر في «فيلم اكس مراتي» يتمثل في الارتباط الطويل بين نجمه هشام ماجد والمخرج معتز التوني. البداية الحقيقية لمشوار كل منهما كانت عام 2010 في فيلم «سمير وشهير وبهير»، بالإضافة إلى مسلسل «اللعبة» بأجزاءه الأربعة. ولكننا هنا أمام ثنائي متجدد قادر على جذب المشاهدين حتى لو كان العمل يحمل بعض العيوب الفنية ويتمتع معتز طوني بروح الدعابة المميزة. وحتى في أعماله المتوسطة فهو قادر على خلق مفارقات كوميدية يتذكرها المشاهد لسنوات بعد رؤيتها. ويتكرر ذلك في "فيلم اكس مراتي"، حيث نجد العديد من المشاهد المضحكة والذكية والخالية من الفن، وذلك بفضل فريق الممثلين في الأدوار المساعدة الذين قدموا مشاهد قليلة ولكنها جيدة جدًا، مثل علي صبحي، خالد كمال، ألفت إمام، حمزة. العيلي وعماد رشاد ومن ناحية أخرى، كان للفيلم نقطتا ضعف يصعب التغاضي عنهما. الأول أن الحبكة تعتمد بشكل أساسي على مصادفات غير منطقية، مثل لقاء طه ويوسف في السجن والعلاقة التي تجمعهما قبل أن يكتشف الأخير أنه طليق زوجته، وهي صدفة كان من الممكن أن تحل محلها أي سبب منطقي آخر لجعل سيناريو الفيلم أكثر قابلية للتصديق وسلاسة.

فيلم اكس مراتي

لفيلم اكس مراتي اضغط هنا

تعليقات