مسلسل المداح 4 الحلقة 26
أشرف زكي ومسلسل المداح
انتهى الفنان أشرف زكي من تصوير دوره في فيلم "المنبر"، الذي يلعب فيه دور الشيخ السادات، أحد أبطال المقاومة ضد الحملة الفرنسية والفيلم من بطولة أحمد حاتم، أحمد فهيم، عمر السعيد، كمال أبو رية، أيتن عامر، سامح الصريطي، ومن تأليف فداء الشندويلي وإخراج أحمد عبدالعال، ويتناول تاريخ الأزهر الشريف وأحمد حاتم يجسد دور باحث في تاريخ الأزهر الشريف، وكمال أبو رية يظهر بشخصية الزعيم عمر مكرم، بينما يقوم أحمد عبدالعزيز بدور أحد شيوخ الأزهر والفيلم سيتم ترجمته للإنجليزية والإيطالية والفرنسية والإسبانية لتصل فكرة العمل للجمهور العالمي ويتفاعلون مع رسالته حول دور الأزهر الشريف في العالم ومن جهة أخرى، يشارك أشرف زكي كضيف شرف في مسلسل "المداح 4" المقرر عرضه في الموسم الرمضاني المقبل، ويضم طاقمه حمادة هلال، فتحي عبدالوهاب، خالد سرحان، وحنان سليمان، محمد عز، بالإضافة إلى ضيوف الشرف مثل دياب ورشدي الشامي وآخرين ويُذكر أن آخر أعمال أشرف زكي في رمضان 2022 كانت من خلال مسلسل "الاختيار 3" بطولة أحمد السقا، كريم عبدالعزيز، وغيرهم، ومن إخراج بيتر ميمي، وكذلك شارك في مسلسل "دنيا تانية" تأليف أمين جمال وإخراج أحمد عبدالعال، وبطولة ليلى علوي ومي سليم وغيرهم.
تفاصيل مسلسل المداح 4 الحلقة 25
تبدأ الحلقة 25 من مسلسل "المداح - سر اللوحة الملعونة" برحلة يقوم بها الشخصيات إلى واحدة من الجداريات الأثرية الموجودة في الحقيقة، وتُعرف باسم "موسى والدجال" أو "الإنس والجن". تتضمن اللوحة رموزًا متعددة، حيث تظهر صورة رجل قوي قيل أنه سيدنا موسى عليه السلام، بالإضافة إلى صورة للشيطان ورجل أعمى ويُعرف بالدجال. يُشير البعض إلى أن اللوحة تمثل بوابة للشيطان، حيث يُظهر الشيطان وأتباع الدجال منها وجود صورة سيدنا موسى في اللوحة قد أثار بعض الجدل، حيث يرى بعض الأشخاص أن ذلك يُظهر أن الدجال هو نفسه "السامري" الذي ظهر في عهد سيدنا موسى، لكن بعض الشيوخ ينكرون هذا الادعاء. وظهور رمز القرد والخنزير في اللوحة يُعتبر إشارة إلى "ولاد العم"، وهم أتباع الدجال كما ذكر الرسول وسميح يخطط لاستدراج صابر للوحة الملعونة، وفتح بوابة شيطانية أقوى من مليكة. صابر، الذي هو من نسل مبروك، يُعتبر مفتاح البوابات، وهو شخصية زوهرية نادرة. اللوحة الأصلية لم تحتوي على رمز الشموع والكفوف، ولكن عندما تم اكتشافها، وجدوا معها شمعدان سباعي من الذهب وبعد ذلك، اختفت اللوحة عن الأنظار، ويُشك في أن الجماعات المتناسية للدجال قد قامت بطقوس معينة لربط الشموع السباعية باللوحة، لتصبح بوابة لأخطر شياطين الدجال، ويتخيلون أنها قد خرجت لصابر، وهو ما قد يكون من مصلحتهم ألا تظهر اللوحة إلا في وقت محدد.
بمجرد خروج الشيطان الجديد، بدأ يتنقل بسرعة كبيرة في الأرض، وذهب أيضًا لخضر، مما يعني أن المقصود ليس فقط صابر بل العباد الصالحون بشكل عام وصابر يرفض مساعدة خضر مباشرة في مواجهة الشيطان الجديد، لأنه يخشى على حياة خضر من المخاطر التي قد تنتج عن ذلك. خضر لديه مهمة كبيرة في نقل الرسائل وتفسير الرموز التي يجدها صابر خلال رحلته وعبد الرازق هو شخصية تظهر في المسلسل، وهو أحد الأشخاص الذين كانوا عرضة للتأثير والضلال منذ بداية عمله في وكالة الحج - غالب -. ولذلك، لم يكن من الصعب عليه التحول ليصبح من أتباع الدجال، وأصبح بالفعل عبدًا للدجال وتتضح هذه الشخصية من خلال العديد من التفاصيل في المسلسل، حيث يُعظم الدجال ويتحدث إليه بلفظ "يا مولانا". وفي المقابل، باع عبد الرازق روحه للدجال مقابل كل أمواله وكنوزه، ولكن لحسن الحظ، تمكن حسن من التوبة والاستيقاظ، وقال عبارة مهمة جدًا: "إن الخير زي الشر الاتنين فتنة" والدجال يسعى إلى التأثير على عزيمة عمر، الشاب الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي، الذي يقوم بإنتاج فيديوهات ضد الدجال. يحاول إقناعه بأن كلمة الحق التي ينطق بها ليس لها قيمة في زمن الباطل، على الرغم من أهميتها الكبيرة ومدام حكمت هي شخصية مهمة في القصة، حيث تبيع روحها للشيطان أو الدجال. هذا الجانب يعتبر مثيرًا للاهتمام لأنه يربط بين بيع الروح للشيطان وبين الجماعات التي تدعم الدجال والمؤسف في الأمر أن هذه الظاهرة حقيقية وموجودة في الواقع، وأكثر الأشخاص الذين يبيعون روحهم للشيطان هم المشاهير والمؤثرون، حيث ينضمون إلى الجماعات المتناسية ويقومون بعمل طقوس معينة في أماكن هذه الجماعات ووما يجعل الأمر أكثر حزنًا هو أن بيع الروح للشيطان يتم مقابل أمور مغرية جدًا مثل الشهرة والثروة.
الموضوع بدأ عندما جلب الدكتور أحمد، زوج حكمت، اللوحة الملعونة إلى المنزل. في ذلك الوقت، بدأت حراس اللوحة من الجن تظهر لحكمت. وفيما كانت حكمت تعاني من مرض السرطان، قررت بيع روحها لحراس اللوحة من الجن - خدام الدجال - على أمل أن ينقذوها من المرض. ومع ذلك، لا يمكن للشيطان أن يمنح حياة طويلة لأحد، ومن الممكن أن يعرف حالة المرض بسبب جريان الدم وحكمت تتوهم أن الشيطان هو الذي يسيطر على المرض وتطلب منه أن يستدرج المداح إلى اللوحة، لأنه هو مفتاح اللوحة وهو الذي سيحرر المارد الجديد. ومع الأسف، انتهت نهاية جميع الأشخاص الذين باعوا روحهم للشيطان بشكل مأساوي، حيث يوجد نادي يدعى نادي أصحاب الـ27 في المجتمع الماسوني، حيث ينضم إليه الشباب المؤثرون والمشهورون الذين باعوا روحهم للشيطان، وبمجرد اكتمال عمرهم الـ27، يتعرضون لأحداث غريبة وغامضة وعندما شعرت حكمت بأن أفعالها ستؤذي الكثير من الناس، قررت التوبة وتوجيه صابر إلى الطريق الذي يمكنه من خلاله التحكم في لعنة اللوحة، وهذا الطريق هو الدكتور صبحي. ولكن للأسف، بسبب سيطرة الدجال على الأرض، استطاع محو الرسالة وسلط المارد الجديد على حكمت وكل من معها في المنزل وعلى الرغم من أن صابر يرى الأذى الذي يحدث في بيت حكمت، إلا أنني لا أعتقد أنه سيتمكن من مساعدتها، لأن الموت هو مصير كل من يحاول كسر العقد مع الشيطان. ويبدو أن كاسيا، التي قدمت دورا قريبًا من حكمت، ستبدأ في التلاعب بصابر ولكن من الممكن أن يصل صابر إلى الدكتور صبحي من خلال الدكتورة نورهان، لأن الدكتور صبحي هو أستاذ نورهان، التي تحدثت عنها صابر سابقًا.
مسلسل المداح 4 الحلقة 26
للحلقة 26 من مسلسل المداح اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق