القائمة الرئيسية

الصفحات

مسلسل المداح 4 الحلقة 29

مسلسل المداح 4 الحلقة 29

مسلسل المداح 4 الحلقة 29

فتوح أحمد ومسلسل المداح

بدأت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل "المداح 4: أسطورة العودة" بتقوية العلاقة بين صابر المداح (حمادة هلال) والدكتور سميح (فتحي عبد الوهاب)، حيث قدم سميح اعترافه بأن صابر أصبح أحد أقرب أصدقائه، وأن الإلهام الإلهي أثر بشكل كبير على حياته وجعله يدرك عظمة الخالق وكشف المسلسل عن حقيقة عدم غرق الطائرة التي كان يستقلها صابر من أسوان إلى القاهرة، حيث تبين أن الحادث كان مجرد خدعة من الجن، مما أثار فضول المشاهدين بظهور صابر بملابس مبللة بالماء دون تفسير واضح ةيواجه صابر المزيد من التحديات عندما يُحذره عبد الرازق (صبحي خليل) من سميح، مؤكدًا سيطرته عليه بالسحر، كما يتزايد الضغط على صابر بسبب انتشار أخبار كاذبة عنه على منصات التواصل الاجتماعي وتواجه رحاب (هبة مجدي)، زوجة صابر، محاولات لزعزعة ثقتها بزوجها، بينما نكتشف علاقة عاطفية بين زين (محمد عز) ومنال (دنيا عبد العزيز).

تفاصيل مسلسل المداح 4 الحلقة 28

تبدأ الحلقة 28 من مسلسل "المداح" من "اللوحة الملعونة"، وهي لوحة الإنس والجن التي صنعها الجن، وكانت تعتبر بوابة لخروج كيان قوي جداً يُعرف بـ "النمرود". يُعتبر هذا اللوحة سراً غامضاً لا يعرف الغرض منها، ولماذا يتواجد صورة للشيطان عليها؟ ولماذا تظهر صورة للدجال على الجزء الآخر؟ ولماذا لا تتناول الأعلام موضوع هذه اللوحة؟ وهل تحتفظ الجماعات المظلمة فعلاً بتلك اللوحة؟ هل هي بوابة للشيطان؟ هل سيخرج منها كيان مرعب لمساعدة الدجال؟ الأمر بيد الله، وهو الأعلم وهل يمكن لـ "صابر" باستخدام الهبة التي أُعطيت له أن يرى أن هناك تعديلات تمت على نسخة اللوحة التي عند الدكتور -صبحي وتُعتبر الكف رمزاً من رموز الدجال، إذ يُظهر قوته الفائقة فوق قوة البشر العادية، وقد يُستخدم للتحكم فيهم، وهو رمز وطلسم يُستخدمه أتباع العمل السحري. وتشير رمزية الشمعدان المقلوب إلى قبيلة من الجن السفليين، وهي قبيلة "مليكة". ويُستخدم الشمعدان السباعي المقلوب أيضاً من قبل أتباع العمل السحري، ويُشير إلى السبع ممالك أو السبع بوابات التي يحاول الدجال فتحها لمساعدته ومن الممكن أن ما حدث في اللوحة يكون دليلاً على لعنتها وأنها قد تكون بوابة جديدة لخروج شيطان آخر مع النمرود. وبسبب خطورة هذه اللوحة، كان الدكتور صبحي يحتفظ بها بعيداً عن البشر، والجن الذي يحرسها قد يقتل من يحاول الاقتراب منها ولكن، لسوء الحظ، بسبب فضول "حبيب"، ابن الدكتور صبحي، تجاه اللوحة وعالم الماورائيات، وعدم خبرته وعدم حصانته، ظهر النمرود له وأذاه، وذلك للضغط على صابر والنمرود هو ساحر مرعب من سحرة الجن، وكما ذكرنا سابقاً، فهو قرين شيطاني للملك "نمرود" الذي عاش في بابل، وتعلم السحر على يد إبليس. يتمتع النمرود بمعرفة واسعة بالسحر، ويستخدمها لصالحه، حيث ينفث في وجه ضحيته، مثلما فعل مع "حبيب"، مما يتيح له إطلاق أنفاسه الشيطانية وإيذاء الشخص الذي يتعرض لسحره وعلى الرغم من شرور النفاثات في العقد، إلا أن المداح يستطيع علاج حبيب من خلال الرقية الشرعية.

"مليكة" هي نوع من الجن السفلي الناري مثل إبليس، وللأسف تمكنت من التسلل إلى المداح وهو يرتدي الخاتم، حيث سخنت المعدن الخاص بالخاتم، مما أجبر المداح على خلع الخاتم وسرقته. وكانت "مليكة" متأكدة من أنها وحدها لن تستطيع التغلب على المداح أو على إيمانه بالله وبعد نجاح "مليكة" في الحصول على خاتم المداح، قررت أن تلعب على نقطة ضعفه وهم أهله، وبدأت في استخدام قوة الخاتم لتسخيرها في سحرها وشرها عليهم، بهدف جعل المداح يستسلم لها ولكن هذا يتعارض مع خطة الدجال، حيث أنه لا يزال بحاجة إلى المداح لدوره في فتنة البشر وجذبهم إلى النار، كما قال "النمرود". ومن الواضح أن رب العالمين سيصلح الأمور بينهما، وستكون نهاية "مليكة" على يد الدجال و"زين" هو أحد أتباع الدجال الذين يعبدونه. يمثل "زين" بوضوح الناس الذين سيستجيبون للدجال في آخر الزمان، وسيعبدونه ويصدقون أنه الإله. "زين" متملك بشكل كبير للدجال، وكلامه مليء بالتقديس له، حتى درجة أنه مستعد للتضحية بروحه من أجله. ويبدو واضحاً أن الدجال سيستغل "زين" من جديد ومن خلال كلام "سميح"، يبدأ يظهر حقد الشيطان على آدم وذريته، لأن رب العالمين تاب عليهم وأعطاهم فرصة ثانية ومن الأمثلة التي ذكرت عن عقود بيع الروح للدجال هو مسلسل "الحشاشين" بطولة "كريم عبد العزيز"، الذي يدعي طول الوقت أنه عقد مع ولي الزمان وسلمه مفتاح الجنة. يُظهر هذا الكلام أنه تعاون مع شياطين الدجال وأقنعوه بأن الدجال هو ولي الزمان وأنه معه الجنة، لأن الدجال يفتن من خلال إدعائه بأنه سينزل إلى الأرض بجنة ونار وحسن بن الصباح، قد صدق هذا الكلام وأسس مجموعته التي أصبحت واحدة من أخطر الجماعات المتطرفة والتي اعتبرت عبادة الشيطان.

مسلسل المداح 4 الحلقة 29

للحلقة 29 من مسلسل المداح اضغط هنا

تعليقات