مسلسل المداح 4 الحلقة 13
مسلسل المداح ونسرين طافش
الفنانة المغربية نسرين طافش غابت عن جمهورها في مسلسل "المداح" في الجزء الرابع ، حيث من المقرر أن تقوم الفنانة هبة مجدى بتأدية دور بديل للشخصية التي قامت "طافش" بتجسيدها وطافش اعتذرت عن تواجدها في الجزء الرابع من مسلسل "المداح" من خلال حسابها على تويتر، حيث كتبت: "اعتذرت عن عدم المشاركة في مسلسل المداح الجزء الثاني بعد إعلام الشركة المنتجة بارتباطي رسمياً بمسلسل آخر وهو جوقة عزيزة في سوريا، وذلك لاستحالة التنسيق بين عملين في بلدين مختلفين في نفس الوقت، ولا صحة لأي إشاعة كاذبة غير ما سبق، أتمنى لأحبائي أسرة المداح النجاح في الجزء الثاني" وأضافت طافش حول دورها في مسلسل "المداح" الجزء الأول: "مسلسل المداح كان فرصة جميلة لتقديمي للجمهور المصري بشكل مختلف تماماً.
احداث مسلسل المداح 4 الحلقة 12
بدايةً، يبدأ قصة الحلقة 12 من مسلسل المداح بظهور المسيح الدجال، الذي يسعى إلى إلحاق الناس بالضلال وإبعادهم عن الدين. يقرر المسيح الدجال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وانتشارها لتغيير الحقائق. ومن هنا، يدفع المسيح الدجال الدكتور سامح لمساعدة صابر في دخول المستشفى ليشاهد إحسان إحسان، الذي يتجسد في هيئة بشرية كجار لصابر، هو عبارة عن الشيطان الموت الذي تجسد من قوات المسيح الدجال. يتخيلون الرعب عندما يكتشفون أن جارهم الذي يبدو عاديًا هو في الحقيقة شيطان متجسد يعمل لصالح المسيح الدجال والشيطان ينتظر الفرصة المناسبة لدخول منزلهم وتحقيق مكره. ومع دخول إحسان المستشفى، يتجه اهتمامه نحو الممرضة منى، حيث تُعتبر عينها مصدر قوته وسر تأثيره السلبي، وهي العين التي تحمل فيها الشر والفساد الذي يروجه وبالأسف، ينجح الدجال في السيطرة على منى ويجعلها تنتحر. ومن ناحية أخرى، يستطيع قرين عماد مساعدة إحسان على الهروب من المستشفى، وللأسف، يظهر عماد كقرين شيطاني كافر ينتمي إلى جيش المسيح الدجال، حيث لا تعود الروح بعد الموت للمساعدة ومنذ البداية، كان عماد قريناً يحاول إلحاق الضلال بصابر، وبالأسف نجح في ذلك وأيضًا نجح في إيهام صابر بأنه تاج الجن العلوي الذي ساعده من قبل. عماد لم يكن يهتم بمعرفة أن صابر قتل الجنية هند بنت الأحمر (الجزء الثالث)، بل كان هدفه هو جعل صابر يكون جزءًا من جيش المسيح الدجال، وكما قال خضر لصابر: إن الرجال وأعوانه، طبعهم الدعوة وبالأسف، وجود صابر في وقت هروب سفاحين خطيرين مثل إحسان والشيطان الموت الممرضة الفقيرة، يجعل جيش الشر يبدأ في نشره على وسائل التواصل الاجتماعي ليخوف الناس أكثر من صابر.
من الواضح أن عمرو، الشاب الناشط على تطبيق تيك توك، الذي يعمل مع كاسيا، بدأ يستفيق للواقع، خاصة عندما اكتشف أن كاسيا تستخدمه لتوجيه الناس ضد صابر، وأن الأمر ليس مجرد تريند. وقد رفضت كاسيا نشر موضوع الموت الساحرة لأنها تعتقد أن هذا سيجعل صابر بطلًا في نظر الناس. وعندما قرأ تعليق دينا، الذي أشادت فيه بصابر كشخص جيد، بدأ يدرك أنه مجرد أداة لتضليل الناس، وأن صابر قد يكون مظلمًا وأما هبة، فقد عادت لزوجها بعد أن كانت تحت سيطرة المسيح الدجال بالكامل، ومن الواضح أنها ستبدأ في التحول في الفترة القادمة ومقابلة المداح مع سميح كانت كارثية للأسف، حيث كانت تحتوي على انتقادات مروعة. على سبيل المثال، عندما قال صابر للدجال: "لماذا أنت هنا؟"، وأجاب الدجال: "هذا حقي، والأرض هي أرضي"، فرد صابر قائلاً: "أنت تريد قتل وتدمير بيوت الناس؟ وتتحدث عن الحق، وتحب أن تظهر دور الضحية". وهذا يعتبر انتقادًا لما يحدث في الأيام الحالية من الاضطهاد ضد إخواننا، وأن كل هذا يشكل تمهيدًا للنهاية ويعاود المداح إشارة للدجال من جديد، حيث يقول لسميح: "أنت ستؤثر فقط على الناس الذين إيمانهم ضعيف وهش، ولن تستطيع تغيير النهاية، لأن الله هو الذي كتبها". وهذا يوضح نقطة مهمة جدًا، وهي أن الدجال، على الرغم من أنه كيان وضعه الله للاختبار في آخر الزمان، لكنه يمتلك حرية الاختيار، مما يعني أنه يكفر ويتعاون مع إبليس بكامل إرادته، ولديه أمل في تغيير النهاية والانتصار على الله -والعياذ بالله-، ولكن النهاية ستحدث كما كتبها الله وبالنسبة للتفسير الجديد للبردية التي وجدها صابر، حيث يقول "ستستمر الحرب والموت حتى يجد الحفيد ورث الجد"، فهو يشير إلى أهمية الحفيد المنتظر، لأنه سيكون من نسل الرسول -صلى الله عليه وسلم-. والورث هنا يتعلق بالاختلاف الكبير حول ما قد يكون، فقد يكون سيف الرسول، أو تابوت العهد، وهذا يظهر أهمية الاستعداد لظهوره وتحقيق رؤية النبي -صلى الله عليه وسلم-.
الحديث في البردية يشير إلى أن الموت سيزيد في آخر الزمان. ومن جهة أخرى، يجد المداح الرقم 331 في البردية، الذي يرمز إلى المكان الذي سيستكمل منه صابر رحلته نحو الوراثة. وهذا المكان هو واحة سيوة. الرقم 331 يشير في الأساس إلى الملائكة وعندما يصل صابر إلى سيوة، يكتشف هناك ضريحًا لشيخ يدعى جعفر، وفي الحقيقة، كان جعفر شيخًا مباركًا وصاحب كرامة يعيش في سيوة، وكان له ضريح وقرية وجبل يحمل اسمه في سيوة. وبالتأكيد كان واحدًا من أهم قادة الخير، ومن الممكن أن يجد صابر في ضريحه شيئًا أو معلومة تساعده في الوصول إلى الوراثة التي سيستخدمها في حربه ضد شياطين الدجال. وربما يظهر لصابر واحد من الجن العلوي الذين يساعدونه، أو قد يكون الشخص الذي رآه صابر رؤية صالحة من روح الإمام جعفر نفسه والرقم 331 يشير إلى سنة 331 قبل الميلاد، حيث زار الإسكندر الأكبر معبد آمون في سيوة. وكان هناك في المعبد بردايات ووثائق حول بعض الأحداث التي ستحدث في آخر الزمان والمعبد نفسه يحمل بعض الغموض والرعب، فعندما حاول ملك فارسي هدمه، اختفى الجيش بالكامل ولا يزال مصيره غامضًا حتى الآن. والجيش معروف بـ "جيش قمبيز". فماذا سيجد صابر في هذا المكان؟ وهل سيتمكن الموت من منعه؟
مسلسل المداح 4 الحلقة 13
للحلقة 13 من المداح الموسم الرابع اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق