مسلسل المداح 4 الحلقة 11

حمزة العيلي وحمادة هلال

اليوم تم عرض الحلقة العاشرة من مسلسل "المداح 4: أسطورة العودة"، وانطلقت الحلقة بمشهد يجمع بين صابر، الذي يقوم بدوره حمادة هلال، وإحسان العيلي، الذي يقوم بدوره حمزة العيلي، وهما في السجن. يتحدث صابر إلى إحسان عن حقيقة مسؤوليته عن مقتل اثني عشر شخصًا في أوسيم وتتصارع الحيرة في عقل حمادة هلال حيث يسعى لاكتشاف كيفية التخلص من منافسه الجديد، موت وفجأة، تظهر روح الخير، التي يجسدها تامر شلتوت، أمام صابر، الذي يؤدي دوره حمادة هلال، لتوجيهه نحو الطريق الصحيح. وتنتهي أحداث الحلقة بتوجيه صابر لتحديد مكان عزيزة الجن التي تسكن في مقابر أوسيم، مما يدفعه إلى دخول حيرة جديدة في محاولة لاكتشاف الحقيقة. ويزداد الأمر تعقيدًا بعدما تظهر له رؤية تنذره بخطر يهدده وهي ولداود ويُعرض مسلسل "المداح: أسطورة العودة" على قناة MBC مصر ومنصة شاهد في تمام الساعة 8 مساءً. يتمحور المسلسل حول صراع بين عالمي الإنسان والجن، والتأثير الذي يمارسه الجن على البشر، حيث يقود الشيخ صابر المداح معركة الخير ضد الشر في هذا العالم المعقد.

تفاصيل مسلسل المداح 4 الحلقة 10

خلال الحلقتين الثامنة والتاسعة من الموسم الرابع لمسلسل "المداح: أسطورة العودة"، انتبه سكان المدينة لشيء غريب عندما استيقظوا فجأة على وقوع حادثة مروعة في الشارع. تفاجؤوا بوجود جثث مشوهة وممزقة بطريقة وحشية، والمزعج أكثر من ذلك أن الضحايا كانوا يتعرضون لعمليات قطع تناضلية للذكور وتشويه للإناث.

وبينما يبحث الجميع عن الجناة ودوافعهم، لا يزال الغموض يكتنف الحادث. هل كان الهدف من هذه الجريمة؟

ومع ذلك، يقدم شخص غامض شرحًا عن عملية التشويه التي تقوم بها الطقوس الشيطانية، ويتم من خلالها توليد طاقة سلبية قوية، ويتناسب ذلك مع رغبات الشياطين والمنتسبين إليها في قتل البشر وخاصة الأطفال، حيث يتم تقديمهم كقرابين. تؤدي هذه العمليات إلى فتح بوابات شيطانية جديدة على الأرض وتم استدعاء واحد من قادة الجحيم الأربعة، ويبدو أن حادثة "بني مزار" كانت جزءًا من طقوس استدعاء ملوك الجحيم الأربعة وفتح بوابة شيطانية جديدة. وللأسف، مع فتح هذه البوابة، زادت الشرور والجرائم الغريبة والمختلفة في مصر ومن المؤسف أن هناك العديد من الأشخاص يرون أن الشيطان هو الذي دخل على سكان "بني مزار" وأفسدهم. وهو ما حدث في أحداث مسلسل "المداح"، حيث ارتدى المجرم تمامًا جسد إحسان وقام بارتكاب جرائم قتل بدون وعي، وبينما كان إحسان بريئًا من قتل الضحايا، فإنه كان مشتركًا بطريقة ما مع الشيطان في كل ما حدث ولأنه عندما ضاقت به الحياة، لم يلجأ إلى الله لطلب الرزق، بل اختار اللجوء إلى أعوان الشيطان لفتح باب الرزق له، على الرغم من أن الرزق بيد الله وحده، ولكنه اختار الانجراف نحو الظلمة من خلال التعامل مع عزيزية، الدجالة.

بعد أن أوفت عزيزية بالطلب الذي طلبه منها، بدأت تطلب من إحسان طلبات جديدة. وأبلغ إحسان عن عجزه عن تنفيذها، حيث كانت هذه الطلبات بالتأكيد تهدف إلى إثارة الفتنة والاستهزاء بالرموز الدينية، بهدف جعل إحسان ينضم إلى جماعة عبادة الشيطان دون أن يشعر ونتيجة لضعف الإيمان لدى إحسان وزيارته لعزيزية، استطاع الشيطان استغلال هذه الفرصة للاستيلاء عليه. وما لم يكن يعرفه إحسان في البداية عندما زار عزيزية هو أنها ليست مجرد دجالة عادية، بل هي واحدة من أعضاء أخطر مساعدي الشياطين الذين تم احتجازهم وهل يمكن تخيل الرعب؟ أن يعيش البشر العاديون بينهم، ولكنهم في الواقع يساعدون أحد أخطر الشياطين، وهو حاكم الجحيم الأربعة وحتى يتمكن المداح من التخلص من مأزقه وإثبات براءة إحسان، يجب عليه التخلص من عزيزية وأمثالها أولاً وقبل كل شيء.

في الحلقة التاسعة من "المداح"، تبرز فتنة الدجال بشكل كبير، حيث يستطيع التحكم في بعض العلماء مثل سامح، ويجعلهم ينكرون الحقائق الدينية مثل وجود الشر والسحر والشياطين، مما يؤدي إلى تضعيف حصن الناس الروحي والدجال يمتلك القدرة على استخراج كنوز الأرض، كما حدث مع حسن، ولكن للأسف هذه الكنوز تتحول إلى فتنة وشر على صاحبها والأمر المروع أكثر من فتنة الدجال هو قدرته على تجسيد الشياطين على شكل الأمور المألوفة، حتى يبدو وكأن الموت نفسه عاد من جديد. وهذا ما يحدث مع داوود بن درغام، الذي يجد نفسه في غرفة والده المليئة بالجن والسحر الأسود الذي كان والده يمارسه. يظهر لداوود بن درغام قرين درغام بأوامر من المداح، ويُفهم أن والده عاد للحياة والآن، داوود مطالب بمهمة قد تؤدي إلى الموت والخراب، ولكن لحسن الحظ، يشعر صابر بالأمر ويسعى للوصول إليه لإنقاذه.